الأمم المتحدة: تضرر قرابة 110 آلاف يمني جراء تغيرات المناخ

الأمم المتحدة: تضرر قرابة 110 آلاف يمني جراء تغيرات المناخ

أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في اليمن، عن تضرر قرابة 110 آلاف يمني جراء الأمطار والفيضانات، وفق وكالة الأنباء الألمانية.

وقال بيان للأمم المتحدة، الأحد، إن الظروف الجوية القاسية، بما في ذلك الأمطار الغزيرة والفيضانات، أدت إلى النزوح الناجم عن المناخ في جميع أنحاء اليمن في الفترة من يناير إلى أغسطس الماضي، ويقيم غالبية المتضررين في مناطق يصعب الوصول إليها.

وأوضح البيان أن مجموعة آلية الاستجابة السريعة، التي تتألف من الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية، عززت استجابتها وتوسيع نطاق وجودها التشغيلي في 18 محافظة "متأثرة بشدة لضمان تقديم المساعدة المنقذة للحياة في الوقت المناسب وبكفاءة للمجتمعات المتضررة".

وأضاف البيان: "تأثر 67% من الأفراد الذين تلقوا المساعدة من خلال آلية الاستجابة السريعة بشكل مباشر بالفيضانات والظروف الجوية القاسية".

وبحسب البيان، ساعدت مجموعة آلية الاستجابة السريعة منذ يناير الماضي، أكثر من 162 شخصا نزحوا بسبب الظروف الجوية الناتجة عن التغيرات المناخية، والنزاع المسلح.

أزمة سياسية ومعاناة إنسانية

ويشهد اليمن معاناة إنسانية كبيرة منذ أكثر من 8 سنوات نتيجة الحرب المستمرة بين القوات الموالية للحكومة المدعومة بتحالف عسكري عربي تقوده السعودية من جهة، والحوثيين المدعومين من إيران، المسيطرين على عدة محافظات بينها العاصمة صنعاء من جهة أخرى، وذلك منذ سبتمبر 2014.

ويسيطر المتمردون على صنعاء ومعظم مناطق الشمال اليمني ومن بينها مدينة الحديدة على ساحل البحر الأحمر والتي تضم ميناء يعتبر شريان حياة ملايين السكان في مناطق الحوثيين.

وتسببت الحرب في اليمن بمصرع أكثر من 377 ألف شخص بشكل مباشر أو غير مباشر، ونزوح الآلاف في أسوأ أزمة إنسانية في العالم، حسب وصف الأمم المتحدة.

وتسعى الأمم المتحدة إلى وقف دائم لإطلاق النار، من أجل الشروع في إحياء مسار الحوار السياسي المتوقف عملياً منذ التوقيع على اتفاق السويد الخاص بالحديدة في عام 2018.

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية